pregnancy

0
أمر وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بفاس ظهر يوم السبت، تمديد الحراسة النظرية في حق مراقب بحافلات النقل الحضري بالمدينة و تحرير مذكرة بحث في حق مراقب الثاني يوجد في حالة فرار و أحالة الملف على الشرطة القضائية بولاية الأمن بالمدينة على خلفية اعتداء على ركاب حافلة بينهم نسوة إحداهن موظفة بالمجلس الجهوي للحسابات.

تفاصيل القضية

مسلسل أصبحت حلقاته تتكرر باستمرار إلى حد أصبح مألوفا عند شريح واسعة من المارة عاينت أحداته صدفتا ذات المسلسل وصفوته نسوة من ساكنة العاصمة العلمية أو زوارها بالإرهاب، الذي أصبح مراقبي شركة سيتي باص للنقل الحضري بفاس يمارسوه في حق زبونات اضطررن مجبرات التنقل على مثن حافلات النقل الحضري بفاس، كانت حافلة النقل الجضري الرابطة بين حي رصيف بالمدينة العتيقة و حي المسيرة الشعبي مسرحا له صباح يوم أمس الجمعة حيث انتفض الركاب على سلوكات مراقبي الحافلة و أجبروها على التوقف بالباب الرئيسي للمحكمة الإبتدائية وسط المدينة بعد اعتدائهما على امرأة و وشاب.
"لقد تعبنا و ضقنا ذرعا من الاعتداءات المتكررة لمراقبي حافلات النقل الحضري بفاس، لقد لأصبحت أجسادنا مباح لمراقبين أغلبهم من ذوي السوابق العدلية و العضلات المفتولة أصبحوا يفتشون مناطق حساسة من أجسادنا طالت صدورنا و بل وصل الذنائة إلى تفتيش فروجنا"
بهده العبارات الصادمة حكت مجموعة من النسوة لـ -هبة بريس- بينهن موظفة بالمجلس الجهوي للحسابات بالمدينة، معاناتهن لجزء من مسلسل معاناتهم مع وظفوا الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل بالمدينة.

وطالبت النسوة المصممات على متابعة مراقبي الشركة أمام القضاء من جمعيات المجتمع المدني من أجل وقف مسلسل التنكيل بمختلف شرائح المجتمع الفاسي التي تتنقل بشكل يومي على مثن حافلات النقل الحضري.

السجل السيئ للشركة

منذ توليها تدبير نقل بالمدينة ظلت شكوك كبير ترفعها فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية حول الصفقة و دفتر تحملاتها شكلت تجاذبات سياسية طاحنة بين أغلبية المجلس البلدي بقيادة حزب الإستقلال و المعارضة في شخص حزب العدالة و التنمية.
و إضافة إلى ذلك اتهم العاملين بالشركة التي احتفظت بأسطول الوكالة الحضرية لفاس و عمالها عقب صفقة التفويت (اتهموها) بالدخول في مسلسل تصفية العمال و التخلي على عدد كبير منهم ، حيث أقدمت الشركة على طرد أكثر من 327 عاملا كانوا قد دخلوا في اضراب مقتوح عن العمل لأكثر من السنتين، الملف الذي عرف عدة تجاذبات وصل إلى حد نقل احتجاجات العمال المطرودين ورفعهم شعارات ضد شباط العمدة بالعاصمة الرباط.
وعقب ذلك لجأت الشركة إلى الاستعانة بجيش من المراقبين اغبهم من ذوي السوابق العدلية، شكلت بنيتهم الجسدية و شخصيتهم العدوانية أهم العناصر الأساسية التي اعتمدتها الشركة لتوظيف هذه الفئة وتكليفها بالمراقبة على مثن حافلات النقل الحضري التي تجوب شوارع العاصامة العلمية.
سجل هذه الفئة من عمال الشركة ضل محط انتقادات واسعة في صفوف مختلف فئات مجتمع المدينة و فعالياتها بسبب تكرا أحداث الاعتداءات التي تطال الركاب و الطلب و النساء و ذوي الاحتياجات الخاصة.
بعض من ملفات الاعتداءات وصل إلى أروقة المحاكم كحال الاعتداء الذي طال رئيس جمعية محلية من ذوي الاحتياجات الخاصة ناهيك عن الاعتداءات المتكررة التي تطال الطلبة و الطالبات، بعضها تدخلت الفرق الأمنية لتطويقه و البعض الأخر تكفلت به مصالح الدرك الملكي كان أخرها تدخل الدرك الملكي لمولاي اعقوب حيث تم اقتياد حافة بركابها اعتدى مراقبوا الشركة على عدد كبير منهم في الأسابيع الماضية.
ومع تزايد حدة الانتقادات التي تطال الشركة وعدم رضى الساكنة على كيفية تدبيرها لقطاع النقل بالمدينة لم تفلح الشركة المفوض لها تدبير القطاع الحيوي بالعاصمة العلمية من تلميع صورتها بالرغم من محاولة الترويج لبعض التجهيزات التي تقتنيها بين الفينة و الأخرى ودخولها في سياسة تطوير كفاءة مواردها البشرية من خلال التكوين و التكوين المستمر.
إلى ذلك الحين تظل شرائح واسعة من الساكنة التي أجبرتها الظروف الإجتماعية الصعبة التي يرزح تحتها النشاط الإقتصادي الشبه المشلول للعاصمة العلمية تعيش معانات متكررة مع مراقبي حافلات النقل الحضري الذي أصبح البعض منهم يستبيح طهر جسد عفيفات تحت ذريعة التفتيش الشبه البوليسي يطال مناطق حساسة من أجسادهن.

إرسال تعليق

 
Top