نشر تنظيم "داعش" اليوم الأحد، تسجيلا مصورا يظهر إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم المتطرف أنهم إثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا بعدما "رفضوا دفع الجزية" أو اعتناق الإسلام.
وأظهر الفيديو الذي نشر على مواقع تعني بأخبار الجماعات الجهادية تحت عنوان "حتى تاتيهم البينة"، إعدام 12 شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم.
ويظهر الفيديو ذبح نحو 15 رجلا على شاطىء وإعدام مجموعة أخرى بنفس العدد بإطلاق الرصاص على الرأس في منطقة أخرى.
وفي أحدث فيديو نشر على مواقع الكترونية مؤيدة للتنظيم وقف رجل يتشح بالسواد ويحمل مسدسا خلف بعض الضحايا.
وقال وهو ينظر إلى الكاميرا "إلى أمة الصليب ها قد عدنا على الرمال التى وطئها أصحاب الرسول من قبل. إن دماء المسلمين التى سفكت تحت أيدي ملتكم ليست رخيصة… ونقسم بالذى أذلكم بأيدينا لن تنعموا حتى فى أحلامكم حتى تسلموا."
وأظهر المقطع المصور عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (وسط )، وبرقة (شمالي )، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى.
وعرض الفيديو لقطات مجمعة للضحايا الذين أسماهم "رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة” في “ولاية فزان”، وآخرين قال إنهم منتمون لذات الكنيسة بـ”ولاية برقة".
المسيحيون في "ولاية فزان"، قتلوا رميا بالرصاص، في منطقة صحراوية، بينما تم قتل المسيحيين في ولاية"برقة"، ذبحا على شاطئ البحر، في تكرار لذات المشهد الذي تم بثه في 21 فبراير الماضي، لعملية ذبح 21 مسيحيا مصريا في ليبيا.
فيما نقل الفيديو، لحظات أخرى، لإسلام عدد من المسيحيين، بعد تلقينهم الشهادة.
وأعلن تنظيم"شباب شورى الإسلام"في درنة، عن وجوده في الخامس من أبريل 2013، خلال بيان دشن خلاله لجنة لفض المنازعات والصلح بين الناس تعمل، كما تقول، بـ"شرع الله"، بعيدا عن كل القوانين الوضعية المعمول بها في الدولة الليبية، التي وصفتها بأنها “قوانين الكفر وأعراف الجاهلية”.
التنظيم، الذي شكل في درنة ما يعرف بـ"جيش ليبيا الإسلامي"، أعلن مبايعته لأبوبكر البغدادي، أمير تنظيم "داعش"، وذلك خلال ملتقيات علنية دينية أقامها، حمل أخرها اسم "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي"، وذلك في تاريخ 31 أكتوبرالماضي.
إرسال تعليق