pregnancy

0
قال رشيد بوزيان، المسؤل عن التواصل بنادي شباب أطلس خنيفرة، أن حادثة السير المروعة التي تعرضت لها الحافلة التي كانت تقل الفريق الزياني فجر اليوم في طريق العودة من الحسيمة حيث واجه أمس شباب الريف المحلي، أعادت إلى الأذهان فاجعة طانطان قبل عشرة أيام، إثر اصطام حافلة بشاحنة من الحجم الكبير، والذي راح ضحيته 34 شخصا، بينهم العديد من الأطفال الأبرياء من ممارسي كرة القدم وألعاب القوى.
وأوضح المتحدث باسم نادي شباب أطلس خنيفرة، في تصريح لـ"هسبورت" أن الحادث الذي وقع على بعد 46 كلم من مدينة خنيفرة، ونتج عنه إصابة 29 فرداً في صفوف اللاعبين والتقنيين والإداريين، كان مرده إحدى العربات القادمة في الاتجاه المعاكس التي كانت تحاول تجاوز إحدى السيارات لتصطدم بحافلة الفريق، علماً بأن سائق العربة كان في حالة سكر كما جاء في محضر الدرك الملكي.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن إصابة حارس مرمى الفريق، الحسين زانا تعتبر الأكثر خطورةً في صفوف اللاعبين، حيث يعاني من نزيف داخلي على مستوى الرأس، استدعى مكوثه بالمستشفى الجامعي بفاس، علماً بأن الحارسين الثاني والثالث للفريق الزياني، يعانيان بدورهما من إصابات مختلفة، حيث خرج قبل قليل محمد بوعميرة من قسم الإنعاش، فيما تعرض محمد الركاب لكسر في رجليه.
وأكد المتحدث نفسه أن مجموعة من اللاعبين يعانون من كسور في أماكن مختلفة، من بينهم علي الراشدي الذي تعرض لكسر على مستوى الأضلع، فيما أصيب الكاتب العام للفريق على مستوى الرأس ما استدعى خضوعه لعملية تقطيب بلغت حوالي 19 غرزة، فيما يعاني باقي الإداريين واللاعبين والتقنيين من رضوض جراء قوة الاصطدام وانقلاب الحافلة.

إرسال تعليق

 
Top