pregnancy

0

أشار الملك محمد السادس إلى السبع عشرة سنة من الالتزامات التي أقامها تجاه المغاربة، كما أكد الملك أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي مطلقا، قائلا في هذا الصدد: ’’لا أنتمي لأي حزب سياسي وأنا ملك كل المغاربة المصوتين في الانتخابات والغير المصوتين’’.

و قال الملك في خطابه اليوم السبت بمناسبة ذكرى عيد العرش، أن المواطن المغربي يمثل الدور الأهم في العملية الانتخابية، مشيرا الى أن انتخابات 2017 تعتبر مرحلة فاصلة لإعادة الأمور الى نصابها.

 وأكد أيضا في خطابه على أن العملية الانتخابية تشوبها مجموعة من التصرفات والتجاوزات الخطيرة والتي وجب مراقبتها، داعيا الى ترشح وانتخاب أشخاص يتوفرون على الكفاءة والنزاهة والحرص على مصلحة الوطن، كما قال أن الحزب الوحيد الذي ينتمي إليه هو "المغرب"، "فالمواطن هو الأهم في الانتخابات السياسية و ليس الأحزاب التي تنتخب، فالشعب هو مصدر السلطة التي يفوضها لهم وله أيضا سلطة محاسبتهم أو تغييرهم بناء على ما قدموا مدة انتدابهم".

كذلك وجه الملك محمد السادس ندائه إلى كل الناخبين بضرورة تحكيم ضمائرهم واستحضار مصلحة الوطن و المواطنين خلال عملية التصويت، كم أشار إلى الأحزاب لتقديم مرشحين تتوفر فيهم شروط الكفاءة و النزاهة و روح المسؤولية والحرص على خدمة المواطن.

و نبه الملك أيضا على بعض التصرفات و التجاوزات الخطيرة التي تعرفها فترة الانتخابات والتي يتعين محاربتها و معاقبة مرتكبيها بمجرد اقتراب الانتخابات و كأنها القيامة، لا أحد يعرف الآخر ، كما يدخلون في فوضى وصراعات لا علاقة لها بحرية الاختيار التي تمثلها الانتخابات.

كما وجه الملك محمد السادس رسالة قوية للجهة المعنية حيث قال أن ’’هناك من يطلق تصريحات تمس بالوطن والمؤسسات’’.

و خاطب الملك الأغلبية والمعارضة، بالقول: ’’كفى من الركوب على الوطن، لتصفية حسابات شخصية، أو لتحقيق أغراض حزبية ضيقة’’

وشدد الملك على أن: " تمثيل المواطنين في مختلف المؤسسات والهيئات، أمانة جسيمة. فهي تتطلب الصدق والمسؤولية، والحرص على خدمة المواطن، وجعلها فوق أي اعتبار، مشيرا الى أن القيام بالمسؤولية، يتطلب من الجميع الالتزام بالمفهوم الجديد للسلطة، الذي أطلقناه منذ أن تولينا العرش.
قال الملك محمد السادس: ’’ومفهومنا للسلطة هو مذهب في الحكم، لا يقتصر، كما يعتقد البعض، على الولاة والعمال والإدارة الترابية. وإنما يهم كل من له سلطة، سواء كان منتخبا، أو يمارس مسؤولية عمومية، كيفما كان نوعها’’.


إرسال تعليق

 
Top