pregnancy

0
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال تكنولوجيا الاتصال بات يستوجب إيجاد نهج واضح في التعامل مع هذا التطور، بطريقة تضمن توظيفه بالأسلوب الأمثل لخدمة المجتمعات العربية.
وأشار بن راشد، ضمن كلمته عند لقائه اليوم بعدد من الإعلاميين و"المؤثرين العرب"، إلى ضرورة أن تواجه المجتمعات العربية التحديات المحيطة بها، والتي لا تلبث أن تتصاعد وتيرتها، مع الاستفادة بما يتيحه التقدم التكنولوجي في مجال التواصل من نشر رسائل الخير والسلام والتسامح بين الناس".
وأبدى الأمير الإماراتي أمله في أن يستفيد كل إنسان عربي بما يتاح له من فرص، لنشر قيم الإيجابية والتفاؤل والترويج للفكر المعتدل المستنير على كافة الأصعدة، بما يتطلبه الواقع العربي من ضرورة إذكاء هذه القيم لتكون عوناً للناس، ودافعا لهم للعمل والاجتهاد في إيجاد حلول تعظم فرص ازدهار مجتمعاتهم.
ولفت حاكم دبي إلى أن "نشر قيم السلام والمحبة والتسامح يغلق الباب أمام دعوات الحقد والكراهية والسموم التي تبثها قوى الشر في عقول الشباب بما تروجه بينهم من أفكار هدامة، إذ تمكنت بعض قوى الشر من الاستفادة من مساحة الظهور الكبيرة التي تتيحها منصات التواصل للنفاذ إلى عقول الأجيال الجديدة واستقطابها بفكر ظلامي باسم الدين".
وأثنى المسئول الإماراتي على فكرة مبادرة "نقاش المؤثرين" التي نظمتها "شبكة التواصل الإعلامي العربي"، إحدى مشاريع نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع "قمة رواد التواصل الاجتماعي"، كونها تهدف إلى تحفيز الطاقات الإيجابية للشباب العربي من خلال أفكار مبتكرة يمكن تطبيقها بالاستفادة من إمكانات شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعا المتحدث إلى نشر الرسائل والقصص الملهمة، بما يكفل انخراط الشباب بصورة أكبر في بناء مستقبل أوطانهم، معربا عن أمله في أن يتم تطبيق ما تم التوصل إليه من أفكار بأسلوب يكفل تحقيق أقصى درجات الاستفادة منها وجذب أكبر عدد من الشباب تحت مظلة الإيجابية.
وجاءت كلمة الشيخ بن راشد ذلك خلال لقاء مع مجموعة من أبرز الوجوه الإعلامية العربية التي تتمتع بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتضم أهم المؤثرين في تلك المنصات، لما يتمتعوا به من أعداد ضخمة من المتابعين تقدر بالملايين في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.


إرسال تعليق

 
Top