pregnancy

0
تنديد بطرد من "المغربية للصلب".. والشركَة: أقليّة اقترفت جرائم
المغربية للصلب، وذلك بعدما أقدم المشغّل على "طرد عدد منهم وتجميد أجورهم".
ونددت الجمعية، في بيان توصلت به هسبريس، بـ"القمع الذي يطال نضال عمال المغربية للصلب، وكافة الحركات الاحتجاجية بالمدينة، بعد المنع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية للعمال"، مضيفة أنها "تحمل كامل المسؤولية للدولة بخصوص ما يترتب عنه هذا القمع الممنهج".
وأوضح البيان أنه "للمرة الثانية في ظرف أسبوع يتم قمع حركة عمال شركة المغربية للصلب"، ما يؤكد، حسب "أطاك المغرب"، "اصطفاف الدولة إلى جانب الرأسمال المالي والصناعي في مواجهة الطبقات الكادحة ونضالاتها المشروعة من أجل تحسين أوضاعها المعيشية".
"تقوم الدولة بحماية شركة المغربية للصلب، وكافة شركات القطاع، بالعديد من الإجراءات الجمركية وغير الجمركية، إضافة إلى سخائها من خلال العقد البرنامج الموقع يوم 2 ماي"، تورد الجمعية في بيانها، مضيفة أنه مقابل هذا "السخاء" تواجه مطالب العمال بـ"الطرد والعصا".
وحملت الجمعية، المنضوية تحت لواء شبكة "أطاك" الدولية، المسؤولية عن الأزمة التي تعيشها الشركة وتبعاتها على العمال لـ"سياسة الدولة في النسيج الاقتصادي وقطاع الحديد والصلب، عبر إبرام اتفاقيات التبادل الحر مع الدول الأجنبية ومؤسساتها المالية"؛ ما أدى إلى "إغراق السوق المحلية بسلع أقل تكلفة، ساهمت في تقليص مبيعات شركة مغرب ستيل"، وفق صياغة البيان.
"أطاك المغرب" عبرت عن تضامنها مع عمال الشركة المغربية للصلب، مطالبة بـ"الاستجابة الفورية لكل الملف المطلبي للعمال، وإنصافهم، مع توقيف جميع اتفاقات التبادل الحر وأشكال خوصصة القطاعات الحيوية والإستراتيجية".
ردّ الشركَة
كشف مسؤول كبير من داخل شركة "المغربية للصلب"، رفض كشف اسمه، وجود ما سمها "أقلية محدودة، غير مسؤولة ورافضة لمشروع التغيير، تحاول تهديد مستقبل الشركة عبر مجموعة من المضايقات والإشاعات المروّجة".
وأشار المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، إلى "قيام مجموعة من الأشخاص، ضمن العاملين بالشركة، بعرقلة عملها في محاولتين فاشلتين، قابلهما العمال بالرفض القاطع"، مضيفا أن "هذه الأقلية المذكورة قامت بمجموعة من الأعمال غير القانونية والإجرامية، تمثلت في تسجيل أعمال تخريبية، وسرقة مواد جد حساسة، والاعتداء الجسدي على العمال، إضافة إلى المضايقات العنيفة من قبل المكتب النقابي".
وأضاف المصدر ذاته أنه "تم اعتقال وسجن بعض النقابيين بعد تسجيل الشركة لشكاوى قضائيّة ضدهم وهمّت تورطهم في عمليات تخريب كشفها تشديد الحراسة والمراقبة بالكاميرات"، مؤكدا أن "العمل داخل الشركة يسير، في الوقت الحالي، وفق الدينامية العادية وفي أجواء ممتازة".
وأكد المسؤول ذاته أن "غياب المسؤولية، والرفض غير المبرر من طرف المسؤولين النقابيين لدعم مسار إعادة هيكلة المغربية للصلب، واتخاذ توجهات متطرفة، يخفي نوايا مؤامرات خارجية هدفها زعزعة استمرارية الشركة"، وفق تعبيره ضمن التصريح لهسبريس.

إرسال تعليق

 
Top