pregnancy

0
حذاء ميسي وكرة سيميوني .. أبرز "غرائب" موسم الكرة العالمية
كان موسم 2015-2016 مليئا بالمواقف والأحداث الغريبة داخل وخارج الملعب الكروية، أثارت قدرا كبيرا من الاندهاش والجدل، وارتبطت بعضها بأحداث سياسية وأخرى دينية، وغيرها، بسبب طباع أبطالها، ولكنها تركت في النهاية مجموعة من اللقطات التي ستظل باقية في الذاكرة.
ميسي والمصريون
قبل بداية الموسم لم يكن هناك أي سبب يدعو للتفكير في أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، سيتعرض لانتقادات من إعلاميين وبرلمانيين ومسؤولين مصريين .. لكن هذا ما حدث.
أثناء مشاركته في برنامج تليفزيوني، على إحدى القنوات العربية، تبرع ميسي، في نهاية الحلقة، بحذائه لصالح أعمال خيرية في مصر، وهو الأمر الذي اعتبره عضو بالبرلمان، وأحد الإعلاميين، بمثابة "اهانة للوطن"، وتصرفا غير لائق من الـ"برغوث" .. ووافقه في هذا الرأي مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القد، حيث وصل الأمر لانتقاد شعب الأرجنتين بأكمله.
واكتملت فصول الواقعة الغريبة عندما نقلت وسائل اعلامية، منها وكالة "تيلام" الأرجنتينية الرسمية للأنباء، وصحف "ماركا" و"آس" و"سبورت" و"موندو ديبورتيفو" الإسبانية، ردود الأفعال المصرية .. بل إن بعضها أضاف رأيه الشخصي الذي كان قاسيا بعض الشيء.
كرة سيميوني
"الفوز بأي طريقة ممكنة".. هذا هو مبدأ الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي عاد مجددا لتقديم موسم رائع مع الـ"روخيبلانكوس". وترك موسم 2015-2016 واحدا من أغرب المشاهد التي يظن البعض أنها لا تحدث إلا في دوريات محلية مغمورة.
كانت الجولة الـ35 من الليغا قائمة، وأتلتيكو مدريد يلعب مع مالاغا ويتفوق عليه بهدف نظيف في الشوط الأول، إلا أن الفريق الأندلسي لاحت له هجمة مرتدة خطيرة، فما كان من سيميوني إلا أن حثّ أحد الفتيان جامعي الكرات على إلقاء كرة داخل الملعب لنزع الصفة القانونية عن أي هدف محتمل قد يسجله الخصم.
تعرض سيميوني للطرد بين شوطي المباراة، ثم فرضت عليه عقوبة الايقاف لمدة ثلاث مباريات، كما تقتضي اللوائح، بعد أن ترك مشهدا لم يكن ليمر بمخيلة أحد أبدا.
مورينيو وسوريا
لم يكن أحد ليظن، قبل بداية الموسم، أن تشيلسي الإنجليزي سيقدم موسما كارثيا مع البرتغالي جوزي مورينيو لدرجة تدفع مالك النادي، الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، للتخلي عن خدماته بعد أن قاده الـ"سبيشال وان" في موسم 2014-2015 للقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
أقيل مورينيو من تدريب تشيلسي في منتصف الموسم، تقريبا، تاركا الفريق في المركز الـ16 بسبورة الترتيب المؤقت للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ظل الإطار التدريبي البرتغالي، منذ هذا الحين، دون عمل.
تلقى مورينيو عروضا كثيرة للتدريب تعد أمرا طبيعيا، لكن أغربها جاء من الاتحاد السوري لكرة القدم، ليس فقط بسبب أن مورينيو لم يسبق له تدريب منتخبات، وبكل تأكيد حين سيخوض هذه التجربة فإنه سيفضل أن يبدأها مع بلد أوروبي، بل أيضا بسبب الوضع في سوريا الذي يعرفه الجميع.
ظن البعض في البداية أن الأمر مجرد شائعة إلى أن ظهرت أوراق العرض الرسمي، بل وأن مورينيو رد عبر شركة "جيستيفوتي" التي يملكها وكيله جورجى مينديش بقوله: "بينما يشعر بالفخر بهذه الدعوة فإنه لا يمكنه قبولها".
الراهب البوذي
كان للدوري الإنجليزي الممتاز بصمته في غرائب هذا الموسم؛ ليستر سيتي تمكن من تحقيق معجزة بكل المقاييس الكروية والطبيعية، لكن بجانب كل المجهود الذي بذله "الثعالب"، والموسم السيئ الذي قدمه كبار الـ"بريميير ليغ"، ظهر اسم الراهب البوذي فرا برومانجكالاتشان كأحد "أبطال" هذا الانجاز.
وتردد اسم الراهب بقوة في وسائل الاعلام البريطانية والعالمية عقب تتويج ليستر باللقب، بل بعضها أجرى معه مقابلات، حيث أشار إلى أنه بارك ملعب الفريق ولاعبيه مع بداية الموسم لـ"تطهير الطاقة والتحرر من الضغوط".
وأبرز برومانجكالاتشان أيضا أنه زار الفريق أكثر من مرة مع مالك النادي، التايلاندي فيتشاي سريفدانا برايا. ولحسن الحظ لم يخرج أحدهم حينها لاتهامه بالسحر أو إهانة التاج البريطاني.
غضب شميدت
لم ينته الدوري الألماني دون اظهار جانبه الغريب، حيث ترك واحدا من أغرب اللقطات أثناء مواجهة باير ليفركوزن وبروسيا دورتموند في فبراير الماضي.
حينها خالف مدرب ليفركوزن، روجير شميدت، كل الأعراف وهو يرفض الانصياع لقرار الحكم فليكس تسفاير بالخروج من الملعب، عقب طرده بسبب اعتراضه على هدف سجله الغابوني بيير ايمريك أوباميانج لصالح أسود فستفاليا.
لم يقتصر الأمر على هذا، حيث أن المباراة توقفت لمدة 10 دقائق كاملة بعدما أصر الحكم على عدم استئناف اللعب إلى حين رحيل شميدت الذي وافق في النهاية، عقب تدخل العقلاء، لتنتهي حالة غضب "من نوع خاص".

إرسال تعليق

 
Top