قال مهنيون
إن الزيادة الكبيرة في حجم لطبيات الأجهزة الأمنية، التابعة لوزارة الداخلية، على
النظم الإلكترونية الذكية للمراقبة وأجهزة الكاميرات عالية الدقة، ستساهم في زيادة
رقم معاملات القطاع بنسبة 50 في المائة، على الأقل، خلال العام الجاري.
وأكد كل من
فؤاد الجمالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ديفازور"، ورومان ترويدثاندل،
العضو المنتدب الجديد المسئول عن وحدة أعمال "كانـون (canon) وسـط وشمـال أفــريقيا"، أن مبيعات قطاع تجهيزات الكاميرات
عالية الدقة تشهد انتعاشا لافتا، وتوقَّعا أن تستمر هذه الموجة خلال العام المقبل.
وأوضح
الرئيس التنفيذي لمجموعة "ديفازور"، أن هناك مجموعة من العوامل التي
تساهم في نمو رقم معاملات هذا القطاع، من ضمنها الاستثمارات الكبيرة للأجهزة
الأمنية المغربية التي تخصصها من أجل اقتناء نظم متطورة للمراقبة، سواء تعلق الأمر
بمراقبة المرور أو الحدود.
وأورد
المتحدث، في التصريح ذاته، أن "الأجهزة المختصة شرعت في تعزيز أنظمتها
لمراقبة ظاهرة الشغب في الملاعب الرياضية على غرار ما يحدث في أوروبا؛ حيث يتم
توظيف أجهزة كاميرا احترافية عالية الدقة، وهو توجه ساهم في إعطاء نفس جديد لهذا
القطاع طوال الفترة الماضية، ونتوقع أن يتواصل في المدة القادمة".
وقال فؤاد
الجمالي إن "رقم معاملات قطاع أجهزة التصوير والفيديو في المغرب بلغ 40 مليون
درهم خلال السنة الماضية، ونتوقع أن يقفز إلى 60 مليون درهم في 2016، يشمل جزءً
بسيطا من معاملات السوق الموازي".
وتوقع
رومان ترويدثاندل، العضو المنتدب الجديد المسئول عن وحدة أعمال "كانـون وسـط
وشمـال أفــريقيا"، أن يواصل السوق المغربي نموه بشكل ملموس في السنوات
القادمة، نتيجة الإستراتيجية المعتمدة على مستوى الأسعار التي أضحت تنافسية بشكل
كبير وتضاهي مستوى أسعار باقي الأسواق لتلاؤم القوة الشرائية للمغاربة والأفارقة
بشكل عام.
وفي الوقت
الذي أكد فيه المسئول بالمجموعة اليابانية أن هذه الأخيرة ستواصل توسعها في السوق
الأفريقية، "حاليا نحن نشرف على تسيير نشاطاتنا في أفريقيا انطلاقا من دبي
عبر وحدة أعمال كانـون وسـط وشمـال أفــريقيا في الإمارات العربية المتحدة،
والمغرب يعتبر من الأسواق الصاعدة في مجال آليات ونظم التصوير والفيديو، والأكيد
أننا نفكر في الوقت الراهن في فتح منصة لتسيير نشاطاتنا في شمال أفريقيا".
إرسال تعليق