pregnancy

0
يبدو أن صلاح عبد السلام، أبرز المتهمين في التورط باقتراف هجمات باريس، سيكون مضطرا إلى البقاء فترة إضافيّة في بلجيكا، حيث كشف سفان ماري، أحد أعضاء هيئة دفاعه، أن موكله سيبقى لأسابيع قادمة ببلجيكا، ولن ينقل في الوقت الحالي إلى فرنسا من أجل استكمال التحقيق معه في الهجمات التي عرفتها العاصمة باريس في الثالث عشر من نونبر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد أعضاء هيئة الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسيل، قوله إن انتقال صلاح عبد السلام إلى فرنسا سيتأخر لأسابيع، وذلك نظرا لارتباط اسمه بملف آخر، حيث يشتبه بتورطه في إطلاق النار الذي عرفته بلدية بروكسيل في الخامس عشر من مارس الماضي، وهو ما سيجعله يخضع لتحقيقات أخرى من قبل السلطات البلجيكية.
وكان من المنتظر أن يتم نقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا قبل يوم الأحد 10 أبريل الجاري، لكن المدعي الفدرالي البلجيكي أكد إمكانية تأجيل ذلك، نظرا لعدد من الاعتبارات؛ أبرزها وقوع الهجمات الأخيرة التي عرفتها العاصمة بروكسيل، في مطار زافينتم وميترو المدينة، حيث لم تنته بعد التحقيقات حول هذه الهجمات التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات البلجيكية تتجه إلى وضع كاميرات مراقبة في زنزانته خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل إفشال أي محاولة للهرب وأي إمكانية للانتحار، في وقت يعتبر فيه أبرز مشتبه بالتورط في هجمات باريس الذي لا يزال على قيد الحياة.
وأشّرت السلطات البلجيكية، نهاية مارس المنصرم، على ترحيل صلاح عبد السلام إلى فرنسا، فيما كشف المدعي العام البلجيكي أن طريقة الترحيل سيتم تحديدها من قبل كل من فرنسا وبلجيكا، بعد أن اتخذت محكمة الاستئناف في العاصمة بروكسيل القرار في جلسة لم يحضر فيها عبد السلام وناب عنه محاموه، في حين يأتي الترحيل بموجب مذكرة توقيفه التي تم تعميمها على دول الإتحاد الأوروبي.
صلاح عبد السلام يبلغ من العمر 26 سنة، يحمل الجنسية الفرنسية من أصول مغربية، وتم توقيفه في التاسع عشر من الشهر الجاري، وبعد ذلك بثلاثة أيام حدثت تفجيرات بروكسيل، وتوجه إليه اتهامات بالتخطيط لهجمات باريس في الثالث عشر من نونبر الماضي، إلى جانب عبد الحميد أباعود، وكان قد طالب في الرابع عشر من مارس المنصرم بترحيله إلى فرنسا.

إرسال تعليق

 
Top