العدالة والتنمية في طريقها للحكومة وهذه السيناريوهات المحتملة

أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، صباح اليوم السبت، أنه على إثر انتهاء عملية فرز وإحصاء الأصوات بالنسبة لكل الدوائر المحلية والوطنية برسم الاقتراع التشريعي للسابع من أكتوبر، فقد حل حزب العدالة والتنمية في المركز الأول، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، وفيدرالية اليسار، وأخيرا حزب الوحدة والديموقراطية.

وبعد ظهور النتائج الشبه النهائية، بدأت معالم التحالفات الجديدة تلوح في الأفق، خصوصا بعد إعلان عدد من القيادات الحزبية قبل الاستحقاقات الانتخابية عن خريطة تحالفاتها المستقبلية.

وبما أن الدستور ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب المتصدر لنتائج الانتخابات، والذي يقوم بدوره بتشكيل حكومة وتقديمها للملك للموافقة عنها.

بنكيران وبعد انتهاء "القيامة"، أمامه ثلاث سيناريوهات لتشكيل حكومته الجديدة، وتتمثل في :

1_ تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وضمان اغلبية ب 210 مقعد.

2_ تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري وتشكيل أغلبية قوية.

3_ تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الأصالة والمعاصرة وهو الاحتمال الذي يرفضه الطرفين، غير ان عددا من المغاربة لا يستبعدونه على اعتبار أن السياسة لا تعرف المستحيل.