جمعية
أجي نتعاونو للأعمال الاجتماعية و الخيرية من المدينة العلمية فاس لازالت في أنفاسها
الأولى بعد إنشاءها في شهر أبريل من هذه السنة إلا و أنها حققت نجاح باهرا ونالت إعجاب
العديد من الجمعيات بفعل أنشطتها الأربعة ، حيث قامت بأربع أنشطة إشعاعية منذ
ولادتها وانطلقت بنشاط دار الحياة بمستشفى الحسن الثاني بمركز لالة سلمة لمحاربة
داء السرطان.
وقامت بحفل ضخم لفائدة النزلاء تتضمنه هدايا كذلك وقامت بالترفيه عنهم
وإخراجهم من الروتين اليومي للأدوية والعلاج ورسم البسمة على وجوههم ، و أتت بنشاط
إشعاعي آخر بنفس النجاح لاكن هذه المرة لفائدة الأطفال الذين يشكون من الأمراض المستعصية
و المزمنة و التي نالت أيضا استحسان الدكاترة و الممرضين وادارة المستشفى و حتى أمهات
الأطفال التي أغمرت أعينهم بدموع تختلط ما بين الفرحة و الحزن الدين مما راوه من
تحسن كبير في نفسية أطفالهم ، ويزيد عن ذلك
تنظيف و إصلاح المسجد التاريخي و العريق الذي كان مهملا رغم عراقته وتزيده بأهم
و أبسط المستلزمات الضروري للصلاة و تهييئه للشهر رمضان المبارك و إعطاءه نفس وروح
من جديد.
وكذلك قفة العيد التي جالت الأسر المعوزة بمختلف مناطق مدينة فاس وإدخال
فرحة العيد على هذه الأسر.
رغم كل الأعضاء طلبة ومن عائلات بسيطة وليس لديهم دخل
قار ولا أي دعم من أي جهة أو من الوزارة أو من أي حزب معين.
فجل أنشطتهم كانت ولازالت من صنعهم و من المحسنين
و متطوعي هذه الجمعية التي عرفت إشعاع جيد لم تناله جمعيات قديمة ولديها دعم من كل الجهات
إرسال تعليق