pregnancy

0
في رابع أيام مهرجان موازين، ليلة تكريم بلاد الرافدين وغنائها، ألهب الفنانان العراقيان وليد الشامي وحاتم العراقي "منصة النهضة" التي تراقص جمهورها على إيقاعات النغم العراقي المعاصر.
وافتتح الفنان وليد الشامي السهرة بأغنيته "أحبه ليش خلوني"، قبل أن يسترسل في التغزل بالمغرب وجماله وكرم أهله وحسن ضيافتهم؛ إذ وصف المملكة بـ"بلد الجمال والحب وكل شيء بهي".
وفي أعقاب ذلك، تفنن المغني العراقي في أداء مجموعة من أغانيه التي ألهبت حماس الحاضرين، في حين اختار أداء أغنيته "الأصيل" وهو ملتحف بعلمي المغرب والعراق، أتبعها بأغاني أخرى من ريبرتواره مثل "سافرت وعيوني على الهاتف تنام"، "الخاين يطلع برة"،"ذهب ذهب"،"مجنوني"، "أحبها كلش".
مباشرة بعد توديع الشامي لعشاقه الذين حجوا إلى منصة النهضة، رقصت الجماهير الغفيرة على أغاني حاتم العراقي الذي أحيى الفقرة الثانية من الحفل، مبتدئا بأغنيته "يا طير يا مسافر له"، ثم أغنية "واحد يحب واحد"، قبل أن يتغزل، بدوره، بالمغرب، واصفا إياه بالجنة تارة، وبمنزله الثاني تارة أخرى، فيما عبّر، أكثر من مرة، عن حبه الشديد لجمهوره المغربي.
جدير بالذكر أن الانطلاقة الحقيقية لحاتم العراقي كانت سنة 1991، أول ظهور له على شاشة التلفزيون العراقي؛ حيث قدم أغنية "تمنيت"، وبفضل صوته القوي تم تلقيبه بـ"ملك المواويل"، كما سبق أن اعتبر سفيرا للتراث التاريخي والثقافي العراقي، وهو ما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة على المستويين المحلي والعربي.
ويعتبر وليد الشامي واحدا من الفنانين العرب الذين يجمعون بين الأداء واللحن، وكانت انطلاقته الفنية بالأردن سنة 1988، وازدادت شهرته بعد أدائه لأغنية "يا مهاجر" التي قدمها الفنان مواطنه حاتم العراقي، لتتواصل أعماله بأغنية "يا بويا مشكلة" التي لحنها للفنان ماجد المهندس، ثم أغنيات أخرى مع عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية العربية، من بينهم أحلام وديانا حداد.

إرسال تعليق

 
Top