اكد مصطفى الخلفي، وزير
الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المغرب اليوم يخوض معركة شرسة لحماية وحدته
الترابية بمؤسسات ديمقراطية قوية، مشددا في الوقت نفسه على أنه "لا يمكن
اليوم ربح المعركة ضد خصوم الوحدة الترابية بمؤسسات هشة وضعيفة ديمقراطيا".
وأشار الخلفي، خلال لقاء تواصلى
إلى أن أحد أهم المداخل الأساسية لتعزيز روح المواطنة لدى الشباب، هو تكريس قيم
انتمائهم للوطن وتنمية وعيهم السياسي والنضالي وفق ثنائية القيام بالواجبات قبل
المطالبة بالحقوق، "ليكونوا قادرين على الوقوف في وجه كل التحديات والمناورات
التي تستهدف ثوابت المملكة ووحدتها الترابية"، يضيف الخلفي.
ولفت وزير الاتصال، إلى أن
المسار السياسي المغربي "شهد مسارا استثنائيا في السنوات الأخيرة، حيث عرفت
الانتخابات الجماعية لـ 2015 تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين مواطن جديد أغلبهم من
الشباب، وارتفاع نسبة المشاركة الفعلية في الانتخابات من 5 ملايين مشارك سنة 2011
إلى حوالي 7 ملايين سنة 2015، الشيء الذي يشير إلى تحسن منسوب الوعي السياسي لدى
الشباب".
إرسال تعليق