pregnancy

0
اكتشف الناشط الإسلامي، رفيقي أبو حفص، وجها آخر لسويسرا قال إنه يخالف ما يُعرف عن هذا البلد الأوربي من نظافة وجمال واحترام لحقوق الإنسان، حيث تهيمن مشاهد الدعارة وأسواق النخاسة لبيع لحوم المرأة في واضحة النهار، وذلك لدى زيارته لبلد الشكلاطة.
وأورد أبو حفص، في تغريدة فيسبوكية له كتبها من لوزان، بأن سويسرا التي رآها اليوم غير سويسرا الشوكولاتة، ولا ساعات الرولكس، وليست سويسرا الأمن، والاستقرار، ومودع أموال العالم، وليست سويسرا الدقة في المواعيد، والجمال في البناء، والنظافة في الطرق..
وتابع الناشط ذاته بأنه اكتشف وجها مغاير لهذا البلد الأوربي "هذه وجه آخر لسويسرا، سويسرا الوسخة العفنة المتاجرة بلحوم الناس"، مبرزا أنه في طريقه من محطة القطار كونوفان بجنيف إلى بحيرة جميلة وسط المدينة توجد أسواق من النخاسة وبيع اللحوم البشرية".
ووصف المتحدث هذا المشهد قائلا "قمة الامتهان للمرأة في بلد لا ينكر أحد قيمة الإنسان فيه، أكوام من اللحوم النسائية معروضة في فترينات ـ بدون مبالغة ـ يتطلع لهن الغادي والرائح خلف الزجاج، وعشرات على الطرق بكل الألوان يعترضن طريقك متحرشات، وعلى جوانب الطريق محلات "السكس شوب" تعرض بضاعتها".
وبعد أن اعتبر أبو حفص ما شاهده بأنه "منظر مقزز مثير للشفقة"، تساءل "أين دعاة حقوق المرأة من هذا الامتهان لحقوقها بأحد أكثر الدول ديمقراطية وصونا لكرامة الإنسان؟ وأين دولة سويسرا بكل قوانينها لتسمح بالمتاجرة في البشر، وبيع اللحوم بالأثمان" وفق تعبيره.
وذهب أبو حفص إلى أن "الغرب عالم متحضر ومتقدم في صيانة كرامة أبنائه ورعاية حقوقهم، لكن عالم الدعارة يبقى علامة سوداء في صفحته، وعارا في سجله"، مبرزا أن "عالم الدعارة إحدى نقاط الضعف ومواضع النقد في الحضارة الغربية سيدة العصر والمنجزات".
وخلص المتحدث في ختام تغريدته بالفيسبوك إلى أن عالم الدعارة عالم يثير الشفقة على واقع مرير لابد من علاجه، رحمة بالإنسان، سواء كان ذلك في مراكش، أو كان في جنيف، أو حتى في بلاد الأمريكان"، يورد أبو حفص رفيقي.

إرسال تعليق

 
Top